فتاة وبعمر ال25 إختبىء خلفها الرجال ولقبت بسيدة الموت أمهر قناصة عرفها التاريخ

فتاة وبعمر ال25 إختبىء خلفها الرجال ولقبت بسيدة الموت، قتلت اكتر من  300نازي وتوعدها الألمان بتمزيق جسدها الي اكثر من 300 قطعة.



أمهر قناصة عرفها التاريخ :
لودميلا بافيلتشينكو  :
ولدة قبل تأسيس الإتحاد السوفيتي بعام سنة 1916
في أوكرانيا الحالية والدها ميخائيل ميلوف كان يعمل عسكريا بصناعة الإقفال، والدتها كانت تعمل مدرسة اللغة الإنجليزية، درست لودميلا العلوم التاريخية في العاصمة الاوكرانية كيف، ايام كانت تسئم من الاتحاد السوفيتي،


تزوجت مبكرا عام 1932 من رجل يدعى أليكسيس بافليشنكو وأنجبت منه طفل وإنفصلت عنه وعادت للعيش مع والدتها مند صغرها كانت لودميلا مولعة بأفعال الدكور من أقرانها والذي كانو يتميزون بها عن النساء حيت سمعت في طفولتها صبيا يفتخر بإنجازاته بإطلاق النار وهو ما قالت أنه كان دافعها للركض للميدان وتعلم مهارة الرماية وإطلاق النار، كما أنها سعت كثيرا لإرتداء الزي العسكري، لكن محولاتها باءت بالفشل كون الاتحاد السوفيتي تلك الفترة لم يكن يقبل بتجنيد الفتيات، لكنها إستمرت بممارسة ما بات شغفها وهو القنص، حتى دق الألمان طبول الحرب حينها بدأ الجيش الأحمر بحشد  مقاتليه وفتح باب التطوع للمواطنين وبدأت الفتيات السوفيتيات بالتطوع بينهم لودميلا التي أختيرت كممرضة لكنها جاهدت لإقناع الضباط بقدرتها على الرماية والقنص، وبعد إختبارها تم إختيارها للقتال في فرقة المشاة 25 والتي كانت مهمتها القتال في معركة إقليم  جمهورية مولدوفيا  السوفيتية وبعد وصول النازيين دفع بلودميلا للميدان وكانت اول مهمتها التخلص من جاسوسين رومانيين كانا يعملا لصالح الألمان وتمكنت الفتاة المبالغة من العمر 25 عام من إصابة أهدافها وإنجاح ما طُلب منها، وبعد إستعراض مهارتها تحولت لودميلا من متطوعة الي أحد أفراد الجيش السوفيتي،



وخلال عملها بالقنص إمتازت لودميلا بلعب ما يشبه لعبة القط والفأر مع فرائسها :
حيت كانت كانت تقضي ساعات طويلة في إنتظار أن يطل أحد الأعداء برأسه،
وفي إحدى رحلات القنص تقول لودميلا أنها ظلت 3أيام تلاحق أحد القناصين الألمان وإنتضر كلاهما الأخر ليطل برأسه حتى قام الألماني بحركة مكنت لودميلا من تحديد مكانه وكسبت معركة الصمود هذه التي وصفتها بأنها أكثر فترات حياتها توترا، حيت كانت الحركة الواحدة تعني الموت ليصبح ضحية لودميلا القناص رقم 36 الذي يقتل برصاصة سوفيتية، فداه صيتها بين الجيش الأحمر والنازي وبات يطيب للمقاتلين السوفيتي القتال خلف لودميلا ، وبات الألمان يخشون الإقتراب من جبهة تغطيها لودميلا قناصة الجيش الاحمر التي كانت تملك عشيقا بين المقاتلين الروس والذي قضى في إحدى المعارك، الشيء الذي تسبب في حزنها وغضبها وإنتقالها لجبهة القرم جنوب اوكرانيا هناك بدأت بتدريب القناصة الجدد وتكثيف نشاطها حتى إزداد عدد ضحاياها وتجاوز 100 ليصل بعد ذلك ل 300 ونالت بذلك ترقيات في الجيش الأحمر، كما سعى الألمان بعد فشلهم في قتلها برشوتها وأطلقوا عليها لقب سيدة الموت وداع صيتها على جبهات القتال كافة حتى في أوروبا، وبعد فشل الألمان  الوصول لها قامو بتهديدها بمكبرات الصوت بقتلها وتمزيق جسدها ل 300 قطعة، وبالرغم من ان لودميلا كانت قد أصيبت عدة مرات أثناء المعارك والمواجهات وكانت اخر هذه الإصابات هو ما أبعدها عن الجبهة،
حينها قرر السوفيات إستخدام شهوتها للدعاية للجيش الأحمر وحشد المقاتلين وتشجيع الدول لفتح جبهات أكثر ضد الألمان لتخفييف الضغط عن جبهتهم، وأرسلت لودميلا برحلة لكندا والولايات المتحدة وكانت اول إمرأه سوفيتية يتم إستقبالها  بالبيت الأبيض حيت قام الرئيس روسفلت  1942





(
بإستقبالها كما قامت زوجته إليا نور 
بمرافقتها في جولة في أمريكا للحديت عن بطولتها بالقتل ضد الألمان، لكنها تفاجأت من الصحافة والتي كانت تهتم بملابسها أكثر من بطولاتها والتفاصيل حياتها أكتر مما أنجزته في الميدان،
مما دفعها بالرد عليهم بقولها الشهير :
"أيها السادة انا في الخامسة والعشرون من عمري وقد إستطعت  القضاء على309  نازي غزاة، إلا يبدو لكم أيها السادة أنكم ولمدة طويلة تختبئون خلف ضهري"
وبعد عودتها لوطنها تم ترقيتها لرتبة رائد وحصلت على النجمة الذهبية كبطل للإتحاد السوفيتي كما حصلت مرتين على وسام
وتوفيت لودميلا  عن عمر يناهز 58 عام بسكتة دماغية ليخلد إسم لودميلا بافيلتشينكو في التاريخ كأشهر واخطر القناصين عرفهم التاريخ.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

شارلي شابلن صانع الفرح والسعادة الذي عاش حياة مليئة بالحزن والمعانات عكس ما نراه، تعرف على حياة شارلي شابلن

 شارلي شابلن الفنان الساطع في زمن الأبيض والأسود : لطالما عُرف بشخصيته المرحة الجميلة ومشاهده المسلية والمضحكة، لكن وراء ذلك الفنان الكوميدي...