إغتصب إبنته مدة 24 سنة وانجب منها 7 اولاد بقبو سري عازل للصوت

جوزيف فريتزل احب إبنته على طريقته ،
إهتز الرأي العام المساوي في شهر أبريل بالتحديد من عام 2008 على جريمة إغتصاب فريدة من نوعها

اب يسجن إبنته لسنوات ويغتصبها دون علم أحد :
جوزيف فريتزل من مواليد عام 1935 ولد في بلدة إنِشتيتان ونتيجة لعلاقة غير شرعية أُعتقلت أمه أثناء الحرب العالمية الثانية عاش في دار الأيتام وعند خروج والدته من الإعتقال كانت في حالة نفسية صعبة إذ كانت تضربه وتتعامل معه بقسوة وإنتقل في ما بعد لمدينة أخرى ليدرس الهندسة الكهربائية ،و من تم عمل في شركة تقنيات إلكترونية،
تزوج من روز ميري في عمر 21 وأصبح ميسور الحال، حيت إشترى منزلا كبير في قريته َبعد سنوات من زواجه أعاد ترميم المنزل وقسم جزء منه ليؤجره وقام بإعداد مخطط من تصميمه لتوسيع القبو وإنشاء غرف سرية خلف باب الخزانة بمساحة لا تتجاوز 35 متر وتأمينها ببابين للوصل إليها بأقفال إلكترونية تفتح برموز سرية وطلب من عديله عدم إخبار احد، لكن دون أن يخطر بباله ما سيحدت لاحقا،
رزق فريتزل ب 7 أطفال ولكن أضواء القصة كانت ترتكز على إبنته الرابعة إليزابيث،
إليكم التفاصيل :
 ولدت إليزابيث في عام 1966 كانت تتعرض لضرب واتحرش احيانا من والدها بعد ذلك فرت هاربة من المنزل عام 1983 ولكن تم إعادتها للمنزل لإنها لم تكن تبلغ السن القانوني،. بعد ما يقارب السنة طلب الاب من إبنته ان تساعده في القبو ليضع لها المخضر  حتى غابة عن الوعي أدخلها في الجزء المخفي من القبو، لوحظ إختفاء الفتاة حيت قدمت والدتها بلاغا للشرطة لكن فريتزل جعلها تكتب رسالة تقول بأنها سافرت لتنظم لطائفة دينية حينها، إطمئن قلب الأم واخد فريتزل الرساله للشرطة ليكفو البحث عنها،،،
كان يأخد الطعام لها كل عدة إيام إذ أن مكان إحتجازها موجود في مطبخ وحمام وغرف نوم ويشتري لها الأغراض من خارج البلدة حتى لا يلفت الانظار ويبرر نزوله المستمر الي القبو أنه يقوم بتصنيع أجهزة إلكترونية في وشتة في الأسفل ، ويمنع زوجته والأولاد من النزول للقبو لعدم تشتيته أثناء العمل، كان الاب كل مرة ينزل فيها للقبو يقوم بإغتصاب إبنته وبعد ثلاتة أعوام من الإنتهاك الجسدي حملت إليزابيث وعند إقتراب موعد الولادة أعطاها مقص وكتاب يُشرخ فيه كيفية الولادة،
جعلها تصارع لوحدها إذ يقع القبو تحت أرضية الغرف المخصصة الإجار وكان ينبه المستأجرين بعدم الجلوس في الحديقة، غير أن القبو كان عازل للصوت، أنجبت طفلتها الأولى تم أنجبت طفل اخر اما في عام 1992 ولدت طفلتها ليزا التي كانت تعاني من عيب خلقي وكانت تحتاج لعملية إضطر فريتزل للإخراجها ووضع الطفلة على باب المنزل ومعها رسالة كتبتها إليزابيث تقول فيها أنها إبنتها وتطلب من والديها الإعتناء بالطفلة ومدواتها ، في عام 1994 أنجبت طفلة أخرى اسمتها مونيكا ليعيد كرته حيت وضعها على باب المنزل برفقتها رسالة مثل السابقة بعدها بعامين أنجبت إليزابيث توأمان أحدهم يعاني من مشكلة في التنفس ومات بعد اسبوعين ليضطر فريتزل لحرقه في الفرن وأخذ الاخر ووضعه أمام منزله مثل الذي سبقوه، ليتبناهم على اساس أنه جدهم، تم أنجبت طفلها الاخير وضل معها في القبو، كان يهددهم باستمرار بقتلهم بطرق مختلفة إ حاولو لمس الباب او إصدار اي صوت،
عام 2008 كان يحمل ل فريتزل بداية الإنهيار ونهاية سنوات الألم والعذاب للإليزابيث حيت مرضت إبنتها وطلبت من والدها أن يأخدها الي المستشفى وافق بعد جهد من التوصل والخضوع على نقلها للمستشفى ليتبين لديها فشل كلوي وإستغرب الأطباء من عدم وجود أوراق ثبوتية وسألوه عن امها لإنهم إحتاجوها للإجابة عن بعض الأسئلة عن صحة الطفلة، قال لهم انها دائم تضع أبنائها أمام المنزل وتذهب، أضطر لتوجيه نداء ل إليزابيث عبر التلفاز وعندما رأت النداء أسرت ان تذهب لرؤية إبنتها ووافق الاب المغتصب وذهبت للمستشفى وإحتجزتها الشرطة حين وصولها وقامو بإستجوابها للإهمالها أطفالها رفضت التحدت في البداية، تم طلبت منهم تعهد عدم إقتراب والدها منها تم قصت لهم كامل الحكاية،
أحتجز الأب في الحال وداهمو المنزل ليرو كل ملابسات الجريمة التي دامت 24 سنة عام حاول التملص من جرائمه بإدعائه ان ما حصل بالتراضي وأنه كان لطيف مع أولاده،
وإعترف بعد ذلك بفعلته بعد أن رأى إليزابيث تجلس بين الحضور كان يغطي وجهه بمصنف أثناء المحاكمات خجلا من فعلته، تم الحكم على فريتزل دو 73 سنة بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة الا كراه و سنة بتهمة زينة المحارم و10 سنوات للحرمان من الحرية و15 سنة بتهمة الإغتصاب وعشرين عام بتهمة الإستعباد و السجن مدا الحياة بتهمة القتل،
تم تأمين حياة إليزابيث وأبنائها في قرية بعيدة وإصدار هويات جديدة بأسماء جديدة ليستطيعو ان يعيشو حياة طبيعية بعد 24 سنة السجن تحت الارض.